Monthly Archives: July 2016

أنا صفر في هذه الحياة لولا أني معك..


لماذا هو في حياتي؟!

** 

نحن في الحياة بين ميزانين : ميزان تحكمه علاقتنا مع الخالق وميزان تحكمه علاقتنا مع الخلق ،، فإذا رجحت كفة العلاقة مع الخالق اعتدلت أمورنا في علاقتنا مع خلقه ،، وكلما مالت ونقصت تلك التي مع الله كان لحياتنا مع خلقه سوداوية وضيقا…
** 

لا يوجد أحن من الله علينا ..

عبارة راقتني كثيرا ،، أجالت بخاطري على كل أرجاء الدنيا بما فيها من مخلوقات ولكنها حصرتني بعدها في موطن السرية والخصوصية التي ينبغي أن تكون موجهة لله وحده في حياتنا.. فمن البشر من أعطي اذناً تسمع حقاً لبوحك ولكنه قاصر عن أن تمتد يداه أو فعله أن يريح قلبك ،، وبعضهم أعطي قرباً لا يوفيك سعدك ولكنه وحده الله ( تأملها حقاً) من يشتاق لصوتك رغم عصيانك ويفرج همك رغم بعدك ويقضي كربك رغم اكتفاءك بغيره..
**

لا يوجد في الحياة كدر دائم ولا سعادة منقطعة ،، فإن وجدت من حالك كدراً وسوادا فسبح لخالقك واسجد له 😦 ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ،، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين).. وإن وجدت من حالك الفرح والمتعة ،، فتهلل شكرا لله 😦 ولئن شكرتم لأزيدنكم)..
**

( ورحمتي وسعت كل شيء)..

لو أنك وُهبت مظلة تقيك قيض الحر واشتداد المطر ،، فإنها لاشك أنها لن تدوم معك وقس على هذا كل ماديات الحياة .. ولكنك على النقيض من ذلك حينما توجه حياتك كلها بجميع أجواءها وأحوالها لتنعشها رحمة الله فإنك ستشعر حقا بلذة الغنى وبهجة الحياة..

ولو تجولت بناظريك على كل أرجاء دنياك وتاهت عيناك بين السعة والجمال فيها وشدك اتساعها وتباعد مداها فإن رحمة الله أوسع منها حقيقة ومعنى وشعورا وتوجها.. وسعت كل أمورك وهمومك وأفراحك وأتراحك ..

فلا تظن حينما تطبق الدنيا أمام عينيك أبوابها وتغلق دونك جل أمورها أنك قد انقطعت بك السبل وأصبحت وحيدا،، لا وألف لا ،، فهناك رحيم رحمن ينظر إليك بعين الرحمة لحالك والحنان لقلبك والمتودد إليك بالقرب …

سبحاااااااانه ما أكرمه إن لذت به ،، رباه امنحنا قرباً يغنينا عن كل احد سواك..
بقلمي …

نور أحمد ال عاطف