ما للي وللدمع السكيب أخاله
خلا يرافق برد ليلي والصقيع
وعيون قلبي بات يسهد ليلها
تتأمل الذكرى ويا بئس الضجيع
حربا أخوص غمارها كرها
ويهوي بعدها قلبي صريع
غوثاً إله الكون ما لي حاجة
إلا شكورا في جنابك لن يضيع
تتوالد الأحزان إلا أنه
ما خاب قلب بات يرعاه السميع
من قد تجلى فوق عرش سمائه
يهدي بحكمة عدله فرجا سريع
فارحم عبيدا بات يألفه الجوى
سأل الجنان مقامه فيها رفيع
دنياي حقاً قد أذاقت علقما
لكن نفسي قد أبت زادا وضيع
فتعلقت برجا كريم في السماء
يحسن لها عند اللقاء من الصنيع
رباه لا حزن يساكن خاطري
يقضي بقسوته على قلبي الوديع
صبرا أيا قلبي وخذ لك منهجا
من هدي من كناه ربي بالشفيع
بقلمي … نور ال عاطف